الست المصريه

ياالفين وتلاتميت مرحبا انت كنت فين من زمان ...منتظرينك تنورينا في بيتنا وتشاركينا وتستفيدي وتفيدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الست المصريه

ياالفين وتلاتميت مرحبا انت كنت فين من زمان ...منتظرينك تنورينا في بيتنا وتشاركينا وتستفيدي وتفيدي

الست المصريه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مطلوب مراقبات ومشرفات للموقع الرجاء سرعه التسجيل ....الاداره...............لتقديم الطلبات الرجاء كتابه موضوع في قسم طلبات الاشراف
الحب......الوان واشكال Support

    الحب......الوان واشكال

    الست المصريه
    الست المصريه
    المديره العامه
    المديره العامه


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010

    الحب......الوان واشكال Empty الحب......الوان واشكال

    مُساهمة من طرف الست المصريه الثلاثاء فبراير 16, 2010 4:35 am

    نحن فى الشرق نخاف الحب.. ونخجل من الكلام عنه أمام الغرباء،
    فاذا اردنا الأفضاء بمكنون قلوبنا أخترنا أقرب الأصدقاء..لنشكومن تجربة...أو
    لنستنير برأى!!

    نحن حقيقة نخشى الحب..، ونقول فيه كلمتنا المأثورة ( الحب
    بهدلة ) لأن عواطفنا التى يلهبها الحب،
    ترهق تفكيرنا، وتتعب أعصابنا، وقلما
    نستطيع تحملها، ولا سيما ان المجتمع يستخف بتلك العواطف
    ويظلمها حين لا يفهم هذه
    المشاعر على حقيقتها، ويخلط...بين..الحب والشهوة..!!

    فيا ترى.. ماهو الحب
    ؟!

    وهل نستطيع حقآ الوصول الى تعريف له...؟!

    يقول" سقراط " :
    (
    الحب ألوان كما أن الجنوب الوان)

    أما " أبقرط " فيقول:
    ( الحب إمتزاج
    النفسين، كما لو امتزج الماء بماء مثله بماء مثله عسر تخليصه بحيلة من الحيل،
    والنفس ،
    والنفس ألطف من الماء وأرق مسلكآ).

    ويقول الكتور " جودت ملج "
    فى كتابه " الحب فى الأندلس": .

    ( الحب يتميز عن الشهوة بأنه نزعة عطاء
    للشخص المحبوب، فيما الشهوة نزعة امتلاك له. وبين هاتين النزعتين فرق شاسع..فالرجل
    عندما يشتهى امرأة يعنى أنه يريد امتلاكها لذاته، وفى هذا الامتلاك عبودية وأنانية.
    ولكن عندما يحبها يعنى أنه يريد منحها ذاته، وفى هذا تجرد ونبل. وهكذا تقتصر الشهوة
    على حب الذات بينما يتسع مفهوم الحب ويسمو إلى العطاء.عطاء الذات، عطاء كل
    شىء...)

    ويعود يقول فى نفس المصدر:
    ( الحب أرقى عملية يمارسها الإنسان
    لأنه من خلالها تستطيع مكوناته الجسمية والنفسية والعقلية جميعآ أن
    تمارس أعلى
    وظائفها وأعمقها تغلغلآ فى كيان الإنسان. والحب عملية واعية عميقة، بل لعلها
    العملية الوحيدة التى يستطيع الإنسان من خلالها أن يصل إلى بل لعلها العملية
    الوحيدة التى يستطيع الإنسان من خلالها أن يصل إلى اعمق أعماق شخصيته)...

    فى
    هذا يقول( بيتر فيلتشر) :
    ( البحث عن الحب إنما هو بحث لمعرفة الذات، ورغبتنا فى
    الحب هى رغبتنا لأن يعترف بنا لا من أجل ما ( نفعل) ولكن من اجل ما (
    نكون).

    .....ويدور بخلدى سؤال...
    سؤال جلست طويلآ أفكر فيه، وبحثت كثيرآ
    عن إجابة له..تخلصنى من تلك الحيرة التى أحس بها
    وأعانيها...

    ترى..هل من
    الأفضل لنا أن نكون محبين...أم محبوبين؟!

    بمعنى آخر..
    هل من الأفضل
    للإنسان إعطاء الحب وتقديمه للآخرين أى يكون ( محبآ ).... أم الأفضل له كسب حب
    الآخرين ويكون محبوبآ؟!!

    قد يفضل البعض أن يكونوا ( محبوبين ) يحصلون على
    الحب من كل الناس..فلاشك أن هذا شعور يرضى غرور الإنسان، ويشبع
    أنانيته!

    وربما يستشهدون على صحة رأيهم هذا بدور الطبيعة الأم، وكيف تقدم
    الحب أولا للإنسان ، حين يولد صغيرآ ضعيفآ، فيجد الأم بانتظاره تقدم كل ما نملك من
    حب..وحنان.

    ولكن .....هذا الصغير الضعيف الذى يزعمون أنه يأخذ الحب أولآ،
    يقدم الحب على طريقته الخاصة لأمه منذ
    ولادته؟! أليس هدوء الطفل وسكينته على صدر
    أمه دون باقى البشر..تعبيرآ ما عن الحب ؟! أليست بسمته لها.. تعبيرآ عن شعوره بالحب
    تجاهها؟!

    وأعود للتفكير فى هذا السؤال الذى يبدو لأول وهلة سهلآ، وإن كان
    يحتاج فى نظرى الى تفكير وتقدير..
    قبل وضع إجابة مرضية مقنعة.

    هذا السؤال
    فى قناعتى، لا يحتمل سوى اجابة واحدة.. هى أن نقدم الحب أولآ، فالإنسان القادر على
    الحب..
    لابد أن يكون إنسانآ محبوبآ بالتالى..

    فمردود الحب...هو
    الحب.
    وناتج الحب..هو الحب.

    .....فقلوب البشر مثل المرآة ،. ولا توجد
    مرآة تعكس الضوء ظلامآ...وهكذا هى القلوب..إذا قدم لها الحب..
    حتمآ ستقدم
    الحب.

    إذن.... من الأفضل أن نحب.. لأننا هكذا سنحظى بمتعة الحب...ونعمة
    المحبة.

    ...........وإذا كان الحب عملية واعية فاهمة عميقة، فلماذا لا نعبأ
    بأن تنبض قلوبنا دومآ به...كى نعيش سعداء، يشدنا جميعنا أقوى رباط، واسمى عاطفة،
    وأرق شعور...شعور يحفل بالنبل والتجرد والعطاء، عطاء الذات، عطاء كل
    شىء...


    ألا...........وهو............الحب!

    زهرة...

    "سيدى
    لا تحاول أن تعلل سبب غضبى منك..لا تحاول أن تفسر سبب ثورتى عليك.بكل بساطة اشتقت
    إليك...... فعلمنى كيف أزداد شوقآ إليك

    منقوول ....!!!

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:14 am