الست المصريه

ياالفين وتلاتميت مرحبا انت كنت فين من زمان ...منتظرينك تنورينا في بيتنا وتشاركينا وتستفيدي وتفيدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الست المصريه

ياالفين وتلاتميت مرحبا انت كنت فين من زمان ...منتظرينك تنورينا في بيتنا وتشاركينا وتستفيدي وتفيدي

الست المصريه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مطلوب مراقبات ومشرفات للموقع الرجاء سرعه التسجيل ....الاداره...............لتقديم الطلبات الرجاء كتابه موضوع في قسم طلبات الاشراف
شرح حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم ) Support

    شرح حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم )

    الست المصريه
    الست المصريه
    المديره العامه
    المديره العامه


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010

    شرح حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم ) Empty شرح حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم )

    مُساهمة من طرف الست المصريه السبت أبريل 17, 2010 11:06 am

    رح حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك
    إليهم ويستبشر بهم ش)


    السؤال: عن أبي الدرداء قال: قال رسول
    الله : « ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة
    قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل ، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ، ويكفيه ،
    فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ، والذي له امرأة حسنة ،
    وفراش لين حسن فيقوم من الليل ، فيقول : يذر شهوته فيذكرني ولو شاء رقد ،
    والذي إذا كان في سفر ، وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا ، فقام من السحر في
    سراء وضراء» [حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب]. نتمنى شرح كل حال
    من أحوال هؤلاء الثلاثة وتوضيحه وجزاكم الله خير



    الجواب:
    الحمد لله
    هذا الحديث رواه الحاكم في "المستدرك" (68) والبيهقي في
    "الأسماء والصفات" (931) – وهذا لفظه - .

    وقال الهيثمي في "المجمع" (2/525) : " رواه الطبراني في
    الكبير ، ورجاله ثقات " .

    وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (1/245) : " رواه
    الطبراني في الكبير بإسناد حسن "

    وحسنه الألباني في "الصحيحة" (3478) ، وفي "صحيح الترغيب
    والترهيب" (629) .

    فهؤلاء الثلاثة أخبر النبي صلى الله
    عليه وسلم أن الله تعالى يحبهم ، أما الأول :

    فرجل قاتل في سبيل الله ، فإذا انكشفت فئة من أصحابه أو
    جماعة وانهزمت ثبت هو وقاتل من ورائها صابرا محتسبا ، يحمي حوزة المسلمين ،
    فلم يفر ولم يجبن ولم يضعف ؛ لأنه موقن بنصر الله أو الموت في سبيله ، كما
    قال تعالى : ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى
    الْحُسْنَيَيْنِ ) التوبة / 52 ، يعني : إما النصر وإما الشهادة . ولذلك
    قال في الحديث: ( فإما أن يقتل وأما أن ينصره الله ويكفيه )

    يعني : يكفيه عدوه ، ويحفظه ويكلؤه ، قال تعالى : (
    أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) الزمر / 36

    فيقول الله عز وجل : ( انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه ؟ )
    أي كيف حبسها لله ، وهيأها للقتل في سبيله .

    أما الثاني : فرجل له زوجة حسنة ، وفراش ناعم مريح ، فترك
    ذلك لله ، وقام للتهجد بالليل .

    فيقول الله تعالى : ( يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد ) يعني
    يدع شهوته وحاجة نفسه إلى النوم أو إلى امرأته ، من أجل مناجاتي وذكري ،
    ولو شاء نام ولم يقم .

    قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
    " من فضائل التهجد : أن الله تعالى يحب أهله ، ويباهي بهم
    الملائكة ويستجيب دعاءهم "

    انتهى من "لطائف المعارف" (ص 43)
    وروى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
    رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    قَالَ : ( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ
    وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ . وَيَقُولُ الْقُرْآنُ :
    مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ . قَالَ :
    فَيُشَفَّعَانِ ) .

    صححه الألباني في "صحيح الجامع" (7329)
    وقد روى الإمام أحمد (3939) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله
    عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( عَجِبَ
    رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلَيْنِ : رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ
    وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحَيِّهِ إِلَى صَلَاتِهِ فَيَقُولُ
    رَبُّنَا : أَيَا مَلَائِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ثَارَ مِنْ
    فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ وَمِنْ بَيْنِ حَيِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ
    رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي .

    وَرَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    فَانْهَزَمُوا فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْفِرَارِ وَمَا لَهُ فِي
    الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي
    وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي . فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
    لِمَلَائِكَتِهِ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي
    وَرَهْبَةً مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ ) .

    حسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (630)
    أما الثالث : فرجل سافر مع رفقة ، فسهروا بالليل ونصبوا –
    أي تعبوا - ثم هجعوا – أي ناموا ، ولا شيء هو أحب وأشهى للمسافر من النوم
    بعد التعب والسهر فقام هو من دونهم يصلي بالسحر ، وهو جوف الليل الآخر ،
    وترك النوم لله تعالى ، وقام يناجيه بالسحر ويدعوه .

    وروى الإمام أحمد (20833) عن أبي ذَرٍّ
    رضي الله عنه عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (
    ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ .. ) فذكر منهم : ( الرَّجُل يَلْقَى
    الْعَدُوَّ فِي الْفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ
    يُفْتَحَ لِأَصْحَابِهِ ، وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ
    حَتَّى يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الْأَرْضَ فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى
    أَحَدُهُمْ فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ )

    صححه الألباني في "صحيح الجامع" (3074) .
    وقوله : ( في سراء أو ضراء ) يعني أن ذلك حاله مع ربه لا
    يختلف ، يذكر الله على كل حال ، سواء كان في مسرة أو في مضرة .

    فهؤلاء الثلاثة يحبهم الله تعالى ؛ لأن كلا منهم آثر أمر
    الله على شهوته وحظ نفسه ، وأعظمهم درجة الأول الذي قاتل بعد انهزام أصحابه
    ؛ لأنه آثر أمر الله على حظ نفسه من الحياة ، ويليه الثاني ؛ لأنه آثر أمر
    الله على حظ نفسه من الزوجة ومن النوم ، ثم الثالث الذي آثر أمر الله على
    حظ واحد من حظوظ نفسه .

    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 7:19 am