الزنبقيات ملف شامل متكامل

تشكل فوق رتبة الزنبقيات
Lilianae مجموعة متجانسة ضمن صف النباتات الأحاديات الفلقة، غلافها الزهري زاهي
الألوان، سداسي القطع، ثنائي الدوارات، متشابه القطع التبلية tepals.
تضم فوق
رتبة الزنبقيات ثلاث رتب متقاربة هي: الزنبقيات Liliales، والديوسكوريال
Dioscoreales، والبونتيديريال Pontederiales.
أولاً: رتبة
الزنبقيات
تمثل أكثر أحاديات الفلقة نظامية في بنيتها
الزهرية، معظمها أعشاب معمّرة بصلية أو جذمورية أو درنية؛ أوراقها ضيقة، تامة
الحافة، متعاقبة، متوازية العروق، لاطئة ؛ وأزهارها خماسية الدوارات، ثلاثية قطع
الدوارة الواحدة.
يراوح عدد فصائل رتبة الزنبقيات بين فصيلتين و 17فصيلة تبعاً
لتباين النظم التصنيفية، إلا أن الفصيلة الزنبقية Liliaceae أكثرها أهمية من حيث
عدد الأجناس أو الأهمية الاقتصادية على السواء لاحتوائها الكثير من الأنواع
الغذائية المهمة كالثوم والبصل والهليون، إضافة إلى الكثير من الأنواع التزيينية
والعطرية كالزنبق والتوليب والسوسن والغلايّول والنرجس وغيرها. وتكوّن عمليات تهجين
بعض الأنواع وما ينتج منها من ضروب، تجارة رابحة منتشرة في هولندا والولايات
المتحدة بصورة خاصة، حيث تصدر مجلات متخصصة بجنس واحد أو أكثر من الأجناس التزيينية
القيّمة.
تتميز نباتات رتبة الزنبقيات بتكيفها مع التغيرات المناخية السنوية
والفصلية، إذ تتحول سوقها إلى أعضاء ترابية كالأبصال والدرنات والجذامير القليلة
التأثر بالمناخ الخارجي، والتي تختزن الغذاء والماء اللازمين لبقاء النبات حياً لسنوات متتالية في حالات شح الأمطار، وفي الأحوال
القاسية من الجفاف والصقيع. أما أنواع الآغاف Agave والصَّبر Aloe فتتحمل الجفاف إذ
إنها تختزن الماء والغذاء في أوراقها وسوقها البدينة والمتينة. وأخيراً تبرز شدة
مقاومة الجفاف في بعض أنواع الويلوزيا Vellozia بإحاطة الأجزاء العلوية من السوق
بأغماد ورقية ليفية جاذبة للندى اليومي الصباحي، بينما تُغطى الأجزاء السفلية من
هذه السوق بجذور هوائية إسفنجية قادرة على امتصاص الندى الصباحي إضافة إلى امتصاصها
مياه الأمطار الطبيعية. أبرز فصائلها: الزنبقية Liliaceae، السوسنية Iridaceae،
الأمريلية Amaryllidaceae والآغافسية Agavaceae.
الفصيلة الزنبقية: تضم
نحو 280جنساً و4000نوع، عالمية الانتشار تقريباً، وخصوصاً في المناطق الحارة
والمعتدلة من العالمين القديم والحديث، وهي شبه غائبة في المناطق المدارية الرطبة.
نباتاتها متنوعة الأشكال. معظمها أعشاب معمرة، وبعضها متسلقات، أو خشبية الساق جنبية أو شجيرية بسيطة تفرع الجذع أو قليلته، تشكيلاتها
الثانوية، كما في اليوكا Yucca والتنّين Dracaena مغايرة للتشكيلات الثانوية
المعروفة في النباتات الثنائيات الفلقة. تنبسط أغصانها الجانبية متحولة إلى نصل
مسطح يشبه الأوراق ويؤدي وظيفتها كما في الروسكوس Ruscus.
أزهار الزنبقيات حشرية
التأبير، زاهية الألوان، رحيقية الغدد، خماسية الدوارات ثلاثية القطع، سداسية
التبلات الحرة أو الملتحمة الأصول، ومتباينة الحجم، متوضّعة في الدوارتين
الخارجيتين. الأسدية ست حرة متوضّعة في دوارتين، والكرابل ثلاثة تحتل الدوارة
المركزية. المبيض علوي ثلاثي الحجيرات، عديد البويضات. الثمرة علبة وأحياناً عنبة لحمية القوام. ونادراً ما تكون الزهرة
وحيدة الجنس. أبرز أجناس الفصيلة وأنواعها:
ـ البصل Allium: يضم نحو 400نوع،
أشهرها البصل البصلي Allium cepa والثوم الزراعي Allium sativum والكراث البراصي
A.purrom أو البراصيا. الثوم دواء جيد مأمون الاستخدام، وعلاج مفيد لجملة من
الاضطرابات الصحية، فهو مضاد لنمو جراثيم التهاب الأنف والحنجرة والصدر والأمعاء
وفطرياتها، يدعم مفعول الصادات الحيوية التقليدية، ويعزز الجهاز المناعي، كما يساعد
على تخفيف النزلة الصدرية ويخفض مستوى الكوليسترول والشحوم في الدم ويميع الدم
ويقلل تجلطه، ويعمل على خفض ضغط الدم. ويساعد أيضاً في خفض مستوى السكر، ويفيد
بخاصة في علاج حالات مرض السكري المتأخر. وللبصل فوائد مشابهة للثوم.
ـ الصّبر
Aloe : نبات إفريقي الموطن، مزروع في كثير من بقاع العالم بوصفه نبات زينة. تستخدم
عصارة أوراقه الشفافة لعلاج الجروح والحروق. كما يستعمل السائل الأصفر الموجود في
الأوراق، والشديد المرارة، مليناً في حالات الإمساك الخفيف وفاتحاً للشهية، وفي
صناعة الصبرة المرّة التي تُعدّ الانتراكينونات والراتنجيات من أهم مكوناتها
الفعالة.
ـ الهليون Asparagus: جنس نباتات جذمورية إبرية الفوارع المشابهة
للأوراق. أبرز أنواعه الهليون المخزني A.officinalis وهو من الخضار المرغوبة،
المكونة بعد طمر السوق الفتية في التراب، وتكوينها المدخرات الغذائية . والهليون
الريشي A.plumosus المعروف عامياً بالهواء الناعم، وهليون سبيرجير A.sprengeri
المعروف عامياً بالهواء الخشن.
ـ الزنبق Lilium: سيد أجناس الفصيلة. أبرز أنواعه
التلقائية الزنبق الناصع L.candidum المنتشر في حوض المتوسط والمعروف عامياً بزنبق
أبو ريحه.
ـ التوليب Tulipa: يضم المشرق العربي سبعة أنواع تلقائية وله أنواع
زينة عديدة الضروب والأشكال.
ـ زنبق الوادي Convallaria: تضم نباتات بصلية،
زكية الرائحة، زاهية الكم المتنوع الألوان.
ـ السميلاكس Smilax : أبرز أنواعه
السميلاكس الخشن S.aspera وهو نبات شجيري متسلق عزل عن الفصيلة الزنبقية ليكون
الفصيلة السميلاكاسية Smilacaceae، وهو نبات طبي من أسمائه عند العطارين: الفشّاع،
العشبة المغربية، العشبة الرومية، الصبرينة، الشبشبينة، يحتوي على صابونينات
ستيروئيدية وستيرولات نباتية ونشاء ومعادن.. وهو مضاد للالتهاب، مستعمل لتنقية الدم
وله مفعول مولّد للبروجسترون.
ـ الروسكوس Ruscus: من أسمائه العامية: آس بري،
قفندرة، صفندر. أبرز أنواعه الروسكوس الشائك Ruscus aculeatus متميز باحتوائه على
غليكوزيدات الصابونين وأهمها الروسكوجينين والنيوروسكوجينين المضادة للالتهاب
والمساعدة على تقلص الأوعية الدموية وبخاصة الأوردة، ذات مفعول إيجابي في علاج
أوردة الدوالي والبواسير والإحساس بالثقل في القدمين. الروسكوس تحتي الورق
R.hypophyllum من نباتات الزينة.
ـ الكولشيكوم Colchicum: تسمية مشتقة من
اليونانية من اسم لمقاطعة مشهورة ببلاد السموم. من أسمائه السورنجان الواردة في
مفردات ابن البيطار،والبسور، وجذور اللحلاح. والسورنجان سم زعاف ودواء قديم وصفه
أطباء اليونان تحت اسم أصابع هرمس ولا يزال إلى اليوم مستعملاً في الطب لمعالجة
الأمراض العصبية والنقرس. يستخرج من الكولشيكوم مادة الكولشيسن المعروفة في
التطبيقات الوراثية والتي تعرقل إتمام عملية الانقسام الخلوي بمنعها تشكيل خيوط المغزل، الأمر الذي يؤدي إلى
تكوين خلية ضعفانية العدد الصبغي.
الفصيلة السوسنية: تأتي في
المرتبة الثانية من فصائل رتبة الزنبقيات، وتضم 80جنساً ونحو 1700نوع عالمية
الانتشار تقريباً. أوراقها متعاقبة مرتبة في صفين أو متراكبة، أزهارها مدعمة بقنابة
أو قنابتين. تتميز زهرة الفصيلة السوسنية من زهرة الفصيلة الزنبقية بثلاثية أسدية
المذكر، وسفلية المبيض وتطاول فروع القلم وأخذها أشكالاً بتلية. أبرز أجناسها:
ـ
السوسن Iris: وهو يضم نحو 300نوع، يزرع معظمها لغايات تزيينية وعطرية وطبية. دعي
السوسن بهذا الاسم لشبه لون أزهاره بلباس الحورية إيريس التي تجعل منها حكايات
الأساطير رسول الآلهة. من أسمائه عرق الطيب، جذر البنفسج لأن رائحة جذره تشبه رائحة
البنفسج، والسيوف لأن أوراقه كنصل السيوف. جذوره حريفة لاذعة تعمل منها حمصة الكي
وهي حبة بقدر الحمصة توضع في الكي لتهيجه فيزداد إفرازه ولا يلتئم. ويستعمل مسحوق
جذر السوسن الجاف في تركيب المساحيق المزيلة للتجاعيد في الصناعات التجميلية.
ـ
الكروكوس Crocus: من أسمائه الزعفران والجاذي، والقرمد، والقمحان، وتدعى خيوط
أسديته شعراء الزعفران. والزعفران مادة طبية مهمة قديمة العهد ذكرها هوميروس في
الإلياذة باسم كروكوس ومعناها باليونانية الخيوط. يدخل اليوم الزعفران في كثير من
التراكيب الدوائية وأهمها صنع الأفيون المركب المعروف في الصيدلة باسم «لاذن أو
لاذنة» laudanum وهو دواء مسهل للطمث، محرك للبدن، منشط للهضم المعدي. أبرز أنواعه
الزعفران الزراعي C.sativus تستعمل مدقّات أزهاره في الطب تابلاً وصباغاً غذائياً
أصفر، والزعفران المشاشي C.cancellatus الذي كانت تباع دريناته القابلة للأكل في
أسواق دمشق تحت اسم حورصنّين.
ـ الغلاديولوس Gladiolus: والذي تزرع أنواعه
لغايات تزيينية وتكاد لا تخلو باقة أزهار من نوراته الجميلة. أبرز أنواعه:
الغلاديولوس السيجج G.segetum الذي ينبت في حقول القمح، والغلاديولوس الحلبي
G.aleppicus الذي ينبت في المناطق الجبلية، والغلاديولوس المتراكب G.imbricatus
الذي ينبت في الجبال الساحلية.
الفصيلة الأمريلية: التسمية منسوبة إلى
راعية غنم Amaryllis أشاد بها الشاعر فرجيل في الأساطير الإغريقية. أغلبها مداري
الانتشار، أزهارها جميلة مزودة بأنبوب تويجي ملتحم بالمبيض. أبرز أجناسها:
ـ
الإيكسيوليريونIxiolirion : ومعناه شبيه الزنبق، من أسمائه المتناقلة: الزيطة، أبرز
أنواعه: الإيكسيوليريون التتري Ixiolirion tatarcum. ينبت في الأرض الجبلية في آسيا
الوسطى والغربية.
ـ النرجسNarcissus : التسمية مستمدة من
اليونانية نركيسوس نسبة إلى خواصه المخدرة narcotic. تروى عن النرجس الأسطورة
الآتية: زعموا أن نرسيس الحسن الشكل، كان يوماً عائداً من الصيد، فجاء عين ماء
صافية ليشرب، فرأى خيال وجهه الجميل، فشغف به أي شغف، فقلبته الآلهة إلى زهرة نرجس
بيضاء بديعة الحسن، ومنه اشتق لفظ النرجسية أي محبة الإنسان لذاته. وتروي أسطورة
أخرى: أن نرسيسوس شاب جميل افتتن بخيال صورته في الماء فلوى جسدة وتحول إلى زهرة
نرجس. ومن أسماء النرجس في دمشق: زهر الجباوي، وشي لله ياجباوي، لأنهم يجمعون هذه
الزهرة من مرجة في جنوبي دمشق تدعى وقف الجباوي وهذا دليل كثرة
انتشارها بصورة تلقائية في تلك الرقعة من حوران. وأهل الصالحية في دمشق الذين
يحترفون زراعة الزهور يسمون النرجس (محلا زمانه). والنرجس في المعجم في باب رجس
بفتح النون وكسرها: نافع شمه للزكام والصداع الباردين، وأصله منقوعا في الحليب
ليلتين، يطلى به ذكر العنيّن، فيقيمه، ويفعل عجباً (الفيروزأبادي، ص: 706). وفي
الطب الشعبي: بصل النرجس مسهل ومقيئ، وزهره مفيد في حالات التشنجات العصبية. أبرز
أنواعه: النرجس أسلي الورق Narcissus juncifolius المزروع في الحدائق والمعروف
بالسيم. النرجس الطاساتي Narcissus tazetta منسوب إلى الطاسة نسبة إلى شكل إكليل الزهرة الذي يشبه الطاسة.
ـ الأغافاسية: تضم قرابة 20جنساً
و620نوعاً. تضم بصورة رئيسية نباتات مدارية جفافية كزيروفيتية أمريكية تزينية
وصناعية. الأوراق ليفية القوام متجمعة في قاعدة وريدية. كانت بعض أجناسها مصنفة ضمن
الفصيلة الليلياسية كاليوكا، وبعضها الآخر كان مصنفاً ضمن الفصيلة الأمريليداسية
كالأغاف. المبيض علوي في بعض الأجناس، وسفلي في الأجناس الأخرى. تضم أنواعاً عديدة
تزيينية وصناعية متآلفة مع المناخ المتوسطي. من أسمائها المتناقلة: الفصيلة
الباهرة، فصيلة الصبر.أبرز أنواعها:
ـ الأغاف Agave: جنس نباتات برية وزراعية
وتزينية بدينة ومزودة أحياناً بأسنان شوكية. يضم قرابة 275نوعاً. يزرع بعضها للحصول
على ألياف السيسال sisal المستعمل في صناعة ليف الحمام. ويستحصل من بعض أنواعه
عصارة إذا خمرت تحولت إلى شراب مسكر. منابته أمريكا الشمالية المدارية، يبلغ طول
بعضها عدة أمتار. يزرع بعضها محلياً كالأغاف الأمريكي Agave americana (الذي من
أسمائه المتناقلة الصبر نسبة إلى تحمله الجفاف، والباهرة تسمية مترجمة). نبات
تزييني، عصاري عديم الساق، مكوّن من وريدة أوراق متينة ذات جلدة خضراء رمادية،
هوامشها مزودة بأشواك ملتوية سمراء إلى سوداء اللون.يزهر في أي وقت، وقد يصل ارتفاع
النورة إلى ستة أمتار، مزودة بأغصان أفقية حاملة لتجمعات زهرية. يموت النبات بعد الإزهار. يضم عدداً من الضروب الزراعية. يتحمل شروطاً قاسية من
الجفاف لذلك سمي بالصبر. يجود نموه بزيادة الماء والحرارة. يفضل التربة الكلسية
(ليمستون) ويتكاثر بالفسائل. وهو نبات مكسيكي النشأة متأقلم مع منطقة حوض البحر
المتوسط. يزرع في الساحات والحدائق بعيداً عن متناول الأطفال.
ـ اليوكا Yucca:
جنس نباتات معمرة عديدة الأنواع (275نوعاً). السوق متخشبة تعلو مع العمر وتوالي
السنين. الأوراق جلدية ضمية التجميع، النورة عنقودية. الأزهار طويلة القد متدلية
الارتكاز معبرة الألوان. تزرع منها للزينة الأنواع الآتية: اليوكا الألوية الورق
Yucca aloifolia وهي أمريكية المنشأ، واليوكا المجيدة Yucca gloriosa الأمريكية
المنشأ أيضاً.
ثانياً ـ رتبة الديوسكوريال Dioscoriales
تنتشر في
المناطق المدارية وشبه المدارية موجود بعض الأنواع في المناطق المعتدلة، يكثر فيها
العرائش الملتفة الثخينة الجذامير الدرنية الغنية بالستيروئيدات الصابونينية
والقلوئيدات. الأوراق متعاقبة، بسطية، متمايزة إلى معلاق ونصل كفي. الأزهار وحيدة
الجنس والنباتات ثنائية المسكن، شعاعية التناظر. تؤكل الدرنات النشوية للعديد من
أنواع الديوسكوريا وتعرف باسم اليام Yam. أما الديوسكوريا الوبري Dioscoria villosa
فهو أحد أهم المصادر النباتية الغنية بالديوسين وهي مادة شبيهة بالستيروئيد. يستعمل
صناعياً كطليعة في تركيب الهرمونات الستيروئيدية، وكان نقطة الانطلاق في صنع أول
حبة مانعة للحمل. كما أن للديوسين مفعولاً مضاداً للالتهاب، ويدعم استعماله علاج
الحالات الرثيية (الروماتزمية).
رتبة البونتيديرال
Pontederiales
نباتات مائية منتشرة في المياه العذبة في المناطق الحارة، تضم
فصيلة واحدة أزهارها جانبية التناظر. أبرز أنواعها Eichhornia crassipes وموطنه
الأصلي حوض الأمازون، ويتألف جهازه الإعاشي من وريدة من الأوراق، منتفخة المعلاق،
تطفو على سطح الماء وتتكاثر بوساطة الأرآد. نقل هذا النبات وزرع في برك المياه العذبة كنبات تزييني في الكثير من
البلاد الحارة، وسرعان ما انتشر في جداول المياه والأنهار وأصبح آفة في هذه
الأماكن، لسرعة تكاثره خارج موطنه الأصلي، وتكوينه شبكة أعاقت الملاحة، وغيَّرت
التركيب النباتي والحيواني في مواقع تكاثرها، الأمر الذي أدى إلى تراكم المواد
العضوية في المياه الراكدة التي أصبحت مكاناً ملائماً لتكاثر البعوض حامل الملاريا