الست المصريه

ياالفين وتلاتميت مرحبا انت كنت فين من زمان ...منتظرينك تنورينا في بيتنا وتشاركينا وتستفيدي وتفيدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الست المصريه

ياالفين وتلاتميت مرحبا انت كنت فين من زمان ...منتظرينك تنورينا في بيتنا وتشاركينا وتستفيدي وتفيدي

الست المصريه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مطلوب مراقبات ومشرفات للموقع الرجاء سرعه التسجيل ....الاداره...............لتقديم الطلبات الرجاء كتابه موضوع في قسم طلبات الاشراف
نقص الانتباة وفرط النشاط Support

    نقص الانتباة وفرط النشاط

    الست المصريه
    الست المصريه
    المديره العامه
    المديره العامه


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010

    نقص الانتباة وفرط النشاط Empty نقص الانتباة وفرط النشاط

    مُساهمة من طرف الست المصريه السبت فبراير 13, 2010 1:18 pm

    يدور الحديث كثيراً عن حالة تظهر خاصة عند الأطفال، ولكن تتواجد في بعض المراهقين
    الشباب كذلك، تعرف باسم اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وقد تكرر الأخذ والرد
    فيها حتى بات تشخيصها أو البحث فيها أشبه بالموضة، والواقع يشير إلى وجود مبالغات
    في التشخيص من حيث أن بعض الأطفال مفرطي النشاط لا يعانون حقيقة من هذا الاضطراب،
    وأن حالة النشاط وغياب الانتباه محتملة وواردة عند أي طفل.

    على أن الحالة
    يمكن أن تعتبر مرضية عندما تتكرر في كل مناسبة تقريباً، وعندما تستمر لفترة زمنية
    طويلة قبل بلوغ الطفل السابعة من عمره.

    كيف نعرف هؤلاء
    الأطفال؟

    ليس من الضروري أن يكون الأطفال المصابون بنقص الانتباه وفرط
    الحركة دائمي الحركة، فهم غالباً ما يتهمون بأنهم لا يتوقفون عن التململ في
    مقاعدهم، ويأخذون ما ليس لهم، ويضربون أقرانهم، ودائماً ما يثيرون الشجارات
    والمشكلات في المدرسة.. وعلى الرغم من أن تلك السلوكيات ترتبط بالفعل بهذه الحالة،
    إلا أنها لا تظهر عند بعض الأطفال الذين يتسمون بالهدوء، لا سيما الفتيات، اللاتي
    قد يستغرقن في أحلام اليقضة، ويجدن صعوبة في التركيز واتباع الإرشادات.. وغالباً ما
    يغيب تشخيص حالة الاضطراب عنهن، فلا يتلقين العلاج المناسب.

    متى يمكن تشخيص الاضطراب؟
    من الممكن تشخيص الحالة عند بلوغ
    الطفل الثالثة من عمره.. بيد أن الأطفال دون سن الدراسة بالأصل يتميزون بقصر مدة
    تركيزهم، لذلك يميل الأطباء لاعتماد سن السادسة للتشخيص: أي عندما يبلغ الطفل السن
    التي يتوقع منه فيها أن يجلس هادئاً ويتبع التعليمات.

    على أن حالة نقص
    الإنتباه الناجم عن فرط النشاط مزمنة ولا تظهر بشكل مفاجىء، وحتى في سن السادسة
    يكون الطفل قد مر في فترات طويلة من المعاناة والتصرفات التي قد تؤثر على تقديره
    لذاته.. ويمكن للعلاج الدوائي أن يكون فعالاً جداً عند تناوله في سنوات مبكرة من
    العمر وبجرعات صغيرة، لكن الطفل قد يتأثر ببعض الأعراض الجانبية بسبب الدواء، فلا
    بد من مراقبته عن كثب.

    هل يمكن أن يكون للأعراض التي
    تظهر على الطفل سبب آخر؟

    ثمة احتمال لأن يزيد نشاط الطفل وأن يفقد تركيزه
    إذا أصيب بانقطاع التنفس أثناء النوم أو كان يعاني من مشكلات في الرؤية أو السمع،
    فضلاً على أن مروره بتجربة وفاة أحد المقربين أو طلاق الوالدين من الممكن أن يؤثر
    على تصرفاته بطريقة تصبح فيها مشابهة لتصرفات الحالة المذكورة، ويفضل في هذه
    الحالات أن يحيل الطبيب المعالج الطفل إلى مختص بالصحة النفسية أو بالسلوك العصبي
    لدى الأطفال، حيث يعمل أهل الاختصاص على جمع المعلومات حول الطفل وتاريخه المرضي
    والأدوية التي تناولها، ومعلومات عامة عن مدرسته وأقرانه ومدرسيه، ويجرون استقصاءات
    لاستبعاد أية إعاقات تحول دون التعلم.

    نقص الانتباة وفرط النشاط CHI2كيف يمكن علاج هذا الاضطراب دوائياً؟
    إن أفضل علاج للأطفال
    الذين يعانون من حالة نقص الانتباه وفرط النشاط تكمن باستعمال المثيرات
    العصبية.

    وقد يبدو الأمر غريباً للوهلة الأولى من حيث أن الطفل لا ينقصه
    بالأصل مثير ليأتي برد فعل له، فهو بالأصل كثير الحركة، على أن المثيرات تلك تحفز
    النواقل العصبية الدماغية المسؤولة عن الانتباه.

    ولا تؤثر الأدوية على الطفل
    من ناحية الأعراض الجانبية إذا تم التحكم بكميات الجرعات بشكل جيد، ومن أبرز تلك
    الأعراض الجانبية الصداع وفقدان الوزن والعصبية ومشكلات النوم، وهناك خيارات علاجية
    دوائية أخرى في حال لم يقتنع الوالدان بالعلاج بالمثيرات العصبية.
    على أن الدواء
    وحده لا يكفي، فلابد من اتباع استراتيجيات سلوكية مع العلاج الدوائي من قبيل اللجوء
    إلى سبل معينة في العقاب، والتعزيز والثناء على ما قام به الطفل من أعمال مفيدة،
    فالهدف أن يتوصل الطفل إلى تنمية مهاراته في التنظيم وإدارة الوقت.

    وتشير
    بعض الدراسات إلى أن استجابة الطفل للعلاج السلوكي تفوق تلك التي يبديها تجاه
    العلاج الدوائي، حتى أن العلاج السلوكي قد يعفي الطفل من الجرعات الدوائية الكبيرة
    إذا تزامن مع العلاج الدوائي، ويشار إلى عدم وجود دليل حالياً بشأن فائدة العلاجات
    البديلة من قبيل الغذاء والفيتامينات والتغذية الراجعة الحيوية.

    هل ترتبط حالة نص الانتباه وفرط النشاط بحالات مرضية
    أخرى؟

    يعاني معظم الأطفال المصابين بهذه الحالة من صعوبات في اللغة وفي
    التعلم، ويعاني أكثر من نصف المصابين من مشكلات لها علاقة بالصحة العقلية، ويبدو
    على هذه الفئة من الأطفال مواقف متحدية وعدائية تجاه البالغين، وثمة الكثير من
    الحالات التي شخصت فيها إصابة الطفل باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط كان تشخيصها
    الحقيقي اضطراب الثنائية القطبية، فالأعراض متشابهة بين الحالتين، إلا أن الطفل
    المصاب باضطراب الثنائية القطبية يعاني من تشوه في إحساسه بالواقع.

    وعموماً،
    يلاحظ أن الطفل المصاب باضطراب الانتباه وفرط النشاط يتعرض للحوادث والجروح أكثر من
    غيره، إذ يدفعه تهوره لعدم الاكتراث بقواعد السلامة أثناء اللعب أو عبور الطريق،
    وتكمن مسؤولية الأهل هنا في توفير وسائل لحماية الركبتين والمرفقين للطفل وإبعاد
    الأدوات المؤذية في البيت عن متناول يديه.

    وتشير أبحاث جديدة إلى ارتباط
    حالة نقص الانتباه وفرط النشاط بتأخير تطور القشرة الأمامية الدماغية المسؤولة عن
    الانتباه والتخطيط والتفكير، ويقدر هذا التأخير بحوالي العامين أو الثلاثة أعوام
    نسبة لأقران المصابين الأصحاء، وقد تستمر مشكلات التركيز والتخطيط في فترة المراهقة
    والبلوغ عند حوالي نصف المصابين بالمرض، بيد أن الفاصل الزمني الذي يفصل الأطفال
    المصابين عن المراهقين الأصحاء يفسر سبب تغلب الطفل على ميوله الاندفاعية كثيرة
    النشاط حالماً يدخل في مرحلة المراهقة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:48 am